تشي جيفارا Che Guevara

تشي جيفارا Che Guevara

يعتبر جيفارا من الرجال الثوريين وهو كوبي ماركسي أرجنتيني المولد، كما أنّ جيفارا كان طبيب وكاتب بالاضافة إلى أنّه قائد عسكري وزعيم واعتبر جيفارا شخصية مميزة ورئيسية في الثورة الكوبية، كما أنّ جيفارا ولد في عام 1928 في روزاريو في دولة الارجنتين، كما أنّه كان مصاب بمرض الربو منذ كان صغيراً، درس جيفارا الطب في جامعة بيونس آيريس، حيث سجن جيفارا في المكسيك مع فيدل كاسترو ومع مجموعة أيضاً من المتمردين الكوبيين وكان ذلك في عام 1956 م، وبعد خروجه من السجن وكان ذلك بعد شهرين، فقد حدثت حادثة أدّت إلى اسقاط ديكتاتورية باتسيتا.

 ثوري كوبي ماركسي أرجنتيني المولد، وهو طبيب، وكاتب، وزعيم، وقائد عسكري، ورئيس دولة عالمية، وشخصية رئيسية في الثورة الكوبية. ولد جيفارا في روزاريو في الأرجنيتن عام 1928، وأصيب بالربو منذ طفولته وقد لازمه هذا المرض طوال حياته، فلم يلتحق بالخدمة العسكرية.

عندما كان جيفارا طالباً في كلية الطب في جامعة بيونس آيرس سافر إلى جميع أنحاء أميركا اللاتينية، وقد كوّنت هذه الرحلة شخصية جيفارا حيث شعر بالظلم الواقع على الفلاحين الهنود، كما تبين استغلال العمال في مناجم النحاس بشيلي، وقد أدّت هذه الرحلة إلى استنتاج جيفارا بأنّ التفاوتات الاقتصادية متجذرة في المنطقة، وذلك بسبب الرأسمالية والإمبريالية والاستعمار الجديد. بعد أن حصل جيفارا على شهادته، توثقت علاقته باكثر الناس فقراً وحرماناً، ثم غادر الارجنتين عام 1953 في رحلة أخرى لأميركا اللاتينية، حيث ناقش خلالها مع منفيين يساريين بعض الأفكار الشيوعية، ولم يكتف بدور المتفرج بل أدار الثورة. في عام 1954 شارك جيفارا في مقاومة الانقلاب العسكري الذي دبرته المخابرات الأميركية في غواتيمالا في ظل حكومة جاكوب أربنز وقد ساعد هذا الانقلاب على نشر إيديولوجية جيفارا الراديكالية. بينما كان بعيش جيفارا في المكسيك عام 1955 التقى هناك براؤول كاسترو المنفي مع أصدقاء له، حيث كانوا يجهزون للثورة حيث كانوا ينتظرون خروج فيدل كاسترو من سجنه في كوبا، وقد قام الأخير بتجنيد جيفارا كطبيب في البعثة التي ستحرر كوبا من النظام الديكتاتوري المدعم من طرف الولايات المتحدة حيث كانت تدعم الديكتاتور فولغينسيو باتسيتا، وفي عام 1956 سجن جيفارا في المكسيك مع فيدل كاسترو ومجموعة من المتمردين الكوبيين، وأطلق سراحهم بعد شهرين، أمّا في عام 1957 فقد اكتسح رجال العصابات هافانا عاصمة كوبا واسقطوا ديكتاتورية باتسيتا، وهنا لمع نجم جيفارا حيث تمت ترقيته إلى الرجل الثاني في القيادة.

 قام جيفارا بعدد من الأدوار الرئيسية في الحكومة الجديدة، ومنها:

1.  إعادة النظر في الطعون وفرق الإعدام.
2. أسس قوانين الاصلاح الزراعي.
3. عمل أيضاً كرئيس ومدير للبنك الوطني ورئيس تنفيذي للقوات المسلحة الكوبية.
4. سفير منتدب إلى الهيئات الدولية وعلى رأسها الأمم المتحدة. لكنّ جيفارا لم يرتح للحياة السياسية فاختفى، وأرسل عام 1965 رسالة لفيدل كاسترو، كتب فيها: أشعر أنّي أتممت ما لدي من واجبات تربطني بالثورة الكوبية لهذا استودعك واستودع الرفاق، اتقدم رسمياً باستقالتي من قيادة الحزب ومن منصبي كوزير ومن رتبة القائد ومن جنسيتي الكوبية. بعدها قام جيفارا بالتحريض على الثورات الأولى الفاشلة في الكونغو، حيث فشلت بسبب عدم تعاون رؤوس الثورة الأفارقة واختلاف المناخ واللغة، وانتهى الأمر بجيفارا بنقاهة فى إحدى المستشفيات في براغ للنقاهة، وهناك زاره كاسترو ليرجوه بالعودة. أمّا في بوليفيا فلم يكن مشروع جيفارا يهدف لخلق حركة بوليفية مسلحة، بل لرص الصفوف لمجابهة النزعة الاميركية المستغلة لثورات دول القارة، ومنذ بداية عام 1967 وجد جيفارا نفسه وحيداً مع مقاتيله العشرين يجابه وحدات الجيش المزودة بالسلاح بقيادة السي آي إيه، لكنه أجبر على خوض المعارك مبكراً، ثم ألقي القبض على جيفارا، بعد أن اعترف اثنين من مراسلي الثورة تحت ضغط التعذيب بأنّ جيفارا هو قائد الثورة، وبدأت بعدها مطاردة لشخص جيفارا، وقسم جيفارا قواته لتسريع تقدمها، وفي ظل هذه الأوضاع الصعبة تعرض جيفارا إلى أزمات ربو حادة ممّا سهّل عملية مطاردته والبحث عنه، وفي عام 1967 وفي أحد وديان بوليفيا الضيقة هاجمت قوات الجيش البوليفي المكونة من 1500 شخص مجموعة جيفارا المكوّنة من 16 شخص، واستمر جيفارا في القتال بعد موت أفراد مجموعته ورغم إصابته. بعد أن تم القبض على جيفارا تم نقله إلى مبنى مدرسة في قرية لاهيجيرا ورفض جيفارا أن يتم استجوابه من قبل ضباط بوليفيين، ثم أمر الرئيس البوليفي رينيه باريينتوس بقتل جيفارا، وكانت الأوامر بعد توجيه النيران إلى القلب أو الرأس حتى تطول فترة احتضاره، وقد وكّلَ رقيب الصف ماريو تيران بإطلاق النار، فأخذ يطلق النار من أعلى إلى أسفل تحت الخصر إلى أن قام رقيب ثمل بإطلاق رصاصة من مسدسه في الجانب الأيسر فأرده قتيلاً.

رفضت السلطات البوليفية تسليم جثته لأخيه أو تعريف أحد بمكان قبره حتى لا يصبح مزاراً للثوار من كافة أنحاء العالم، لكن في أواخر عام 1995 كشف الجنرال البوليفي المتقاعد ماريو فارغاس لجون لي أندرسون مؤلف كتاب (تشي جيفارا:حياة الثوري)، أنّ جثمان جيفارا يقع بالقرب من مهبط الطائرات في فالليغراندي، وكانت النتجية بحث دولي عن الرفات، وفي عام 1997 وبعد بحث طويل قاموا بدفن بقايا جيفارا مع ستّة من رفاقه المقاتلين مع مرتبة الشرف العسكرية، في الضريح الذي تم بناؤه خصيصاً في مدينة سانتا كلارك.

 أقوال جيفارا الخالدة

1. أنا لست محرراً، المحررين لا وجود لهم، فالشعوب وحدها هي من تحرر نفسها.
2. إنّني أحس على وجهي بألم كل صفعة تُوجّه إلى مظلوم في هذه الدنيا، فأينما وجد الظلم فذاك هو وطني.
3. لا يهمني أين ومتى سأموت بقدر ما يهمّني أن يبقى الوطن. الثوار يملئون العالم ضجيجاً كي لا ينام العالم بثقله على أجساد الفقراء. إن الطريق مظلم وحالك،
4. فإذا لم تحترق أنت وأنا فمن سينير الطريق. 
5. لن يكون لدينا ما نحيا من أجله..
6.  إن لم نكن على استعداد أن نموت من أجله.

---------------------------------------------------------------------------------

Guevara is one of the revolutionaries men a Cuban Marxist Argentine-born, and that Guevara was a physician and writer in addition to that, a military commander and leader considered Guevara personal characteristic and major in the Cuban revolution, and Guevara was born in 1928 in Rosario in the State of Argentina, and that he was infected with asthma since he was young, he studied Guevara medicine at the University of Buenos Aires, where Guevara prison in Mexico with Fidel Castro and with also a group of Cuban rebels, and that was in 1956, and after his release from prison and that was after two months, there has been an incident led to the toppling dictatorship Battista.

 Cuban revolutionary Marxist Argentine-born, a doctor, and writer, and leader, military leader, and global head of state, and a major figure in the Cuban revolution. Guevara was born in Rosario of Argentina in 1928, hit by asthma since childhood has been to the crisis of the disease throughout his life, he did not join the military service.

When he was Guevara a medical student in Buenos University Aires traveled to all parts of Latin America, was formed this figure Guevara trip where hair injustice reality on the Indian farmers, it turns out the exploitation of workers in the copper mines in Chile, has this trip led to the conclusion Guevara that disparities Economic rooted in the region, due to capitalism and imperialism and neo-colonialism. After that Guevara got his testimony, closer relationship with more people poorer and disadvantaged, then he left Argentina in 1953 on another trip to Latin America, during which he discussed with some leftist exiles the communist ideas, not only the role of spectator, but managed Revolution. In 1954, Guevara participated in the resistance to the military coup engineered by the CIA in Guatemala under the government of Jacob Orpens this coup has helped to spread the ideology of radical Guevara. While he was living the Guevara in Mexico in 1955, he met with Raul Castro exile with his friends, where they were preparing for a revolution where they were waiting out Fidel Castro from his prison in Cuba, was the last of recruiting Guevara as a doctor in the mission, which will liberate Cuba supported the dictatorial regime by US United where was supporting the dictator Vogheincio Tatsyana In 1956, Guevara prison in Mexico with Fidel Castro and a group of Cuban rebels, and released two months later, while in 1957 the gangsters Havana, capital of Cuba has swept and shot down the dictatorship Battista, here starred Guevara where he was promoted to his second in command.

 Guevara has a number of key roles in the new government, including:

 Reconsider the appeals and death squads.

The foundations of the agrarian reform laws.

Also he served as Chairman and Director of the National Bank and Chief Executive Officer of the Armed Forces of Cuba.

Ambassador delegated to international bodies, especially the United Nations. But Guevara did not Erth political life disappeared, and sent the 1965 message for Fidel Castro, in which he wrote: I feel I have completed what I have of the duties I have had the Cuban Revolution for this Astodek and I commit my comrades, officially I make my resignation from the party leadership and from my post as minister and from the rank of commander and the Cuban my nationality. Guevara then made the first of fomenting revolutions failed in the Congo, where the failed due to lack of cooperation from the heads of the African Revolution, language and climate variation, and ended it Bnqahh Bjeevara in a hospital in Prague for convalescence, Castro and visited him there to hope for a return. In Bolivia did Guevara project was intended to create an armed Bolivian movement, but unite to confront the American tendency exploited to the revolutions of the continent's countries, and since the beginning of 1967, Guevara found himself alone with the twentieth Mqatilh confronted Army units equipped with weapons, led by the CIA, but he was forced to fight the battles early, then were arrested Guevara, after admitting two correspondents of the revolution under the pressure of torture that Guevara is the leader of the revolution, and then started to chase someone Guevara, and the Department of Guevara forces to accelerate progress, and under these difficult conditions Guevara exposure to crises asthma severe than easy process chase and search for him, and in 1967 in one of the valleys of Bolivia narrow attacked the Bolivian army forces, consisting of 1,500 people Guevara group consisting of 16 people, and continued Guevara in the fighting after the death of members of his group and despite his injury. After being captured Guevara was transferred to a school building in the village of La Higuera and rejected Guevara to be interrogated by Bolivian officers, then Bolivian President Rene Barrientos ordered the killing of Guevara, and the commands after directing fire to the heart or head to prolonged agony period, was all the sergeant Mario Teran grade shoot, he took shoots from top to bottom below the waist to the sergeant that he screwed up firing a bullet from his pistol in the left side Farda dead.

Bolivian authorities refused to hand over his body to his brother or the definition of a place of his grave so as not to become a place of pilgrimage for the rebels from all over the world, but in late 1995 revealed the general Bolivian retired Mario Vargas Jon Lee Anderson, author of the book (Che Guevara: A Life Revolutionary), that the body of Guevara is located near From the airstrip in Vallegranda, and was Alentjah an international search for the remains, and in 1997 and after a long search they buried the remains of Guevara and six of his fellow fighters with military honors, at the shrine, which was built specially in the city of Santa Clark.

 The immortal words of Guevara

I'm not an editor, the editors do

not exist, only the peoples of liberation itself.

I felt pain on my face every slap went to the oppressed in this world, wherever the same is found injustice is a national.

I do not care where and when I will die as much as I'd stay home. Revolutionaries filling banging the world so that the world does not sleep weighed on the bodies of the poor. The dark are you and the road,

If you did not burn it and I will light the way.

We will not have what we live for him ..

 If we are ready to die for him.

---------------------------------

صورة اعدام جيفارا على أيدي القوات البوليفية ...Image of Guevara's execution at the hands of the Bolivian troops